هل كان زين العابدين هو كبش الفداء ..!!
إن نظره سريعة على الوطن العربي الكبير ، يرى أن قادته الكرام طال بهم العمر في الحكم أو ورثوه من أبائهم في نظام ليس فيه وراثه .
عندما بدأت شرارة المظاهرات في تونس ، ورفعت شعارات ضد الفساد والطغيان وحق لهم - لأنه من سُمي زين العابدين
فاق طغيانه الطغيان نفسه - بدأت شعوب الدول العربية بالتفكير والتحرك من أجل إزاحة سلسلة الحكام التي تواطئت على كبت شعوبها
مع الاختلاف في مقدار هذا الكبت ..
الدول العربية ، من سوريا إلى اليمن إلى ليبيا إلى مصر كانت تعاني بقاءها تحت نظام حكم لايعرف له نهاية ..
ولو تسألنا لماذا عندما فكر شباب سوريا أن يقوموا بمظاهره لم ترى النور!!
وكذلك اليمن فمنذ فترة والمظاهرات تذهب وتأتي لكن لم تحرك ساكناً ..!
وأيضاً ليبيا فقد بلغت سن الحكمة في الحكم ، حينما أكمل رئيسها اربعين عاماً فقد هدد وتوعد القبائل إذا قام أبنائها بالمظاهرات ..!
نأتي لمصر التي أكاد أجزم أن إسقاط رئيس التونسي الذي كان هو كبش الفداء لاسقاط الرئيس المصري ..
فلماذا الرئيس التونسي ؟
أعتقد أنه كان اضعف شوكة من غيره ، فقد كان يمارس التضيق على الشعب في حرياتهم ، وعبادتهم .
وقامت هذه المظاهرات التي أطاحت به ، والتي أشك أن يكون أيدي ناعمة خارجية ساعدت بشكل أو أخر ..!!
أما في مصر فالكل يتفق إن وضع مصر الداخلي من حيث الفساد ، والبطالة ، أصبح لايطاق . وكانت هناك معارضات من الداخل والخارج على هذا الوضع .
فجاءت حالة تونس كالمسعف في ظاهرها للشعب المصري ، فقام بمظاهرات جعلت الرئيس المصري يتنحى عن منصبه .
لماذا كل هذا التتابع ..! من تقسيم السودان الذي لايضر السودان فقط بل مصر التي كانت في سالف الازمان دولة واحدة ، والأحداث الأخيره لنصارى في مصر تجعل الانسان يفكر ..
ماالقادم ..!!
إن نظره سريعة على الوطن العربي الكبير ، يرى أن قادته الكرام طال بهم العمر في الحكم أو ورثوه من أبائهم في نظام ليس فيه وراثه .
عندما بدأت شرارة المظاهرات في تونس ، ورفعت شعارات ضد الفساد والطغيان وحق لهم - لأنه من سُمي زين العابدين
فاق طغيانه الطغيان نفسه - بدأت شعوب الدول العربية بالتفكير والتحرك من أجل إزاحة سلسلة الحكام التي تواطئت على كبت شعوبها
مع الاختلاف في مقدار هذا الكبت ..
الدول العربية ، من سوريا إلى اليمن إلى ليبيا إلى مصر كانت تعاني بقاءها تحت نظام حكم لايعرف له نهاية ..
ولو تسألنا لماذا عندما فكر شباب سوريا أن يقوموا بمظاهره لم ترى النور!!
وكذلك اليمن فمنذ فترة والمظاهرات تذهب وتأتي لكن لم تحرك ساكناً ..!
وأيضاً ليبيا فقد بلغت سن الحكمة في الحكم ، حينما أكمل رئيسها اربعين عاماً فقد هدد وتوعد القبائل إذا قام أبنائها بالمظاهرات ..!
نأتي لمصر التي أكاد أجزم أن إسقاط رئيس التونسي الذي كان هو كبش الفداء لاسقاط الرئيس المصري ..
فلماذا الرئيس التونسي ؟
أعتقد أنه كان اضعف شوكة من غيره ، فقد كان يمارس التضيق على الشعب في حرياتهم ، وعبادتهم .
وقامت هذه المظاهرات التي أطاحت به ، والتي أشك أن يكون أيدي ناعمة خارجية ساعدت بشكل أو أخر ..!!
أما في مصر فالكل يتفق إن وضع مصر الداخلي من حيث الفساد ، والبطالة ، أصبح لايطاق . وكانت هناك معارضات من الداخل والخارج على هذا الوضع .
فجاءت حالة تونس كالمسعف في ظاهرها للشعب المصري ، فقام بمظاهرات جعلت الرئيس المصري يتنحى عن منصبه .
لماذا كل هذا التتابع ..! من تقسيم السودان الذي لايضر السودان فقط بل مصر التي كانت في سالف الازمان دولة واحدة ، والأحداث الأخيره لنصارى في مصر تجعل الانسان يفكر ..
ماالقادم ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق